Catégorie: Culture & Tradition
اللغة الميزابية
أعتقد أننا متفقون على كلمة اللغة. فإذا لم تكن كذلك فلماذا نسميها لغة الأم و ما الفائدة من تلقينها لأولادنا؟ ثم إذا هي اليوم كلام خليط من ألفاظ سيئة و كلمات أجنبية و دخيلة فهذه نتيجة عوامل مختلفة. فمن الأهداف الأولى للمهتمين بتعليمها، الرجوع إلى أصلها لغة قائمة على أسس صحيحة، تعابير و قواعد صرفية نحوية و بلاغية ككل اللغات. و القصد من التعليم أن تكون مادة ضمن برنامج الروضة و التعليم التحضيري في المدارس الحرة و الجمعيات، لا تتعدى المدة الكافية للاستيعاب و كل المعلمات باستطاعتهن القيام بهذه المهمة : دروس محادثة بين التلاميذ و المعلمة تتدخل للتصحيح بإستبدال التعابيرالخاطئة و تقويم الكلمات السيئة. و فيما يخص المستويات الأخرى، تدرج كمادة نشاط ضمن برامج الجمعيات الثقافية و الرياضية و المراكز الثقافية للتعرف عليها بكتابتها و اكتشاف أسرارها و التدرج من مستوى إلى آخرحسب رغبة و قدرة كل واحد
نموذج من بعض المفردات المستعملة مرارا خطأ
النص : الخلق ن رب
أش آس دفر ألاي ن تفيوت، أديفغ الخلق ن ربي أيولو٠ أش إيقن يلا يزوا غل تغاوساس٠ أكراز غل تجميس، أرجاز غل خدمتس، إنلمدن غل وعزام٠ تغاريت اني د لعبادت إيمانس أقيمي أولوجي أتاضفي ن بنادم، يتاويد تيمشراس إيصاوادنت غل إيمنغان إتفتشان إيشراس٠ دسات ن واموني تغاوسا ن تمطوت تلا أوجار أماغر أنتاها داشروس ن تغقادين إيت شمرنت تمدورت ن ميدن٠
آش = كل – دفر = بعد – أيولو = جميعا – أولوجي = خاطي – دسات = قبل – أماغر = لأن
الترجمة
كل يوم بعد طلوع الشمس، يخرج خلق الله جميعا كل إلى شغله. الفلاح إلى حقله، الرجل إلى عمله، و التلاميذ إلى مدارسهم. فسعيهم يعتبر عبادة، أما الكسل فلا يمكن أن يكون لصالح الإنسان بل سبب للمشاكل التي تعكر جو العائلة. و فوق ذلك فإن مهمة المرأة أنبل، إنها الحافظة لسلامة الأسرة و المجتمع